أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - مغالطات يسوع المنطقية - 1















المزيد.....

مغالطات يسوع المنطقية - 1


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يسوع التاريخي [الإنسان الذي تواجد على أرض فلسطين] لم يكن أكثر من رجل دين يهودي، متأثر جداً بدعوة يوحنا المعمدان بقرب ملكوت الله، وكانت لديه "فكرة" إصلاحية ليست بجديدة ضمن التعاليم الإنسانية والفلسفية السابقة، فتعاليمه لم تكن ذات أصالة لم تعرفها المجتمعات الإنسانية قبله، بل إن بعضها في الحقيقة ساذج غريب كطلبه أن تدير خدك الآخر للصفع [متى 5: 39]، وأن لا يتبادل تلاميذه التحية مع أحد [لوقا 10: 4] وأن لا يلبسوا أحذية [متى 10: 9-10]. نعم، قد يُشار بأنه كان غريب الأطوار، لديه ولدى أتباعه مشكلة في النظافة الشخصية [متى 15: 2] [لوقا 11: 37-38]، ليست لديه مشكلة إطلاقاً في استخدام الشتائم ضد خصومه [متى 3: 7] [متى 23: 17] [لوقا 11: 40] [لوقا 24: 25]، ويصف غير اليهود بالكلاب [مرقس 7: 24-29] [متى 15: 26]، لدى بعض أتباعه فكرة غير محبذة اجتماعياً عن طريقة اللباس والمشي في العراء [يوحنا 21: 7]، ومنبوذ حتى من أهله وأقربائه لأنهم كانوا يعتقدون بأنه مختل عقلياً: (ولمّا سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا إنه مختل) [مرقس 3: 21] (لأن إخوته أيضاً لم يكونوا يؤمنون به) [يوحنا 7: 5]، ثم انتهى مقتولاً بأكثر أنواع القتل الروماني إهانة على الإطلاق، عقوبة العبيد كما تُسمى، وذلك بعد أن هرب عنه أتباعه القليلون كلهم وبلا استثناء وتركوه وحيداً يواجه مصيره، ولم يخطر على بال ذلك المسكين بأنه سوف يتحول إلى (إله) بعد حوالي عقدين من مقتله ومن ثم إلى (ثالوث) بعد أكثر من قرنين. إلا أن (الطريف) في هذا كله أن (النص المقدس) الذي حوّل هذا (الرجل اليهودي غريب الأطوار إلى إله) هو (من أكثر النصوص المقدسة)، مقارنة بالعهد القديم والقرآن، احتواءاً على (تلاعب متعمد في نصوصه) و (تزوير جريئ في النقل من النص المقدس اليهودي) و (اختراع قصص لا أصل لها إطلاقاً) بالإضافة إلى (مغالطات منطقية) واضحة جداً. إلا أن (هالة القداسة التي أحاطت بيسوع) منعت أتباعه ومَنْ يؤمن به وبقداسته من رؤية تلك السذاجة الواضحة في الطرح. وحتى أبيّن ذلك بمثال واضح جداً، فلنقرأ المثال الآتي:

تخيل فقط لو أن أبنك الصغير دخل البيت (بيدين متسختين) وجلس على مائدة الطعام مباشرة، ثم وضع يديه في الطعام وبدأ في الأكل. بالطبع، هذا الوضع سيكون غير مقبول لكل صاحب ذوق سليم بالإضافة إلى خطره الصحي على هذا الطفل الصغير بالذات، ولذلك ستأمره بأن يذهب ليغسل يديه أولاً. إلا أن أبنك الصغير هذا، بعد أن أمرته بغسل يديه، تتفاجأ بأنه يجيبك: (ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان [...] أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه، لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف، ثم يخرج إلى الخلاء [يقصد قضاء الحاجة بعد عملية الهضم]، وذلك يطهر كل الأطعمة) [مرقس 7: 15 و 19]. لا أدري ما ستكون عندها ردة فعل القارئ الكريم، ولكنني أعرف تماماً ما سيفعله صاحب كل حس سوي سليم بهذا الطفل الساذج سيء الفهم والتصور والخيال. استبدل الآن شخصية هذا الطفل المضطرب بيسوع، ثم انظر كيف فعلت هالة القداسة فعلها بهذه القصة الإنجيلية الساذجة.

لاحظ هذه الملاحظة (المريبة) في نصوص العهد الجديد: دائماً خصم يسوع عند طرح تعاليمه وحججه ضده (صامت). دائماً خصم يسوع صامت ولا يجيبه، لا يحاججه، لا يتمرد على ما يقول، لا يورد أي حجة من التعاليم اليهودية ولا مِنْ نصوصها المقدسة تعارض يسوع. خصمه، ببساطة شديدة، صامت بعدما يتكلم يسوع. القصة الإنجيلية تنتهي بالضبط عندما ينتهي يسوع من الكلام أو الفعل. وهذا أول وأبرز دلائل التزوير في القصة والتلاعب بها أو اختراعها.

في هذه المقالة سوف أستخدم قصة يسوع مع غسل اليدين كما وردت في الأناجيل الثلاثة المترادفة [مرقس، متّى، لوقا] كمثال على كمية (المغالطات المنطقية) التي مِنَ الممكن أن ترد في (قصة واحدة فقط) في العهد الجديد. إذ (هالة القداسة) هي التي حوّلت تلك المغالطات الواضحة إلى ("تعاليم" مقدسة تفوّه بها "إله" كان يمشي على الأرض ثم مات على الصليب!). وهذه المقالة كنت أنويها أن تكون جزءاً واحداً في الحقيقة، ولكن عند كتابتي لها تفاجأت بطولها النسبي. ولذلك سأقسمها إلى جزئين أو ربما ثلاثة تسهيلاً على القارئ الكريم. أما صلب المقالة فهي على ثلاثة محاور: الأول: الاتهام الموجه ليسوع، الثاني: دفاع يسوع وإجابته، الثالث وهو الغرض من المقالة: المغالطات المنطقية في إجابة يسوع.


المحور الأول: الاتهام الموجه ليسوع:
--------------------

في إنجيل مرقس:
(واجتمع إليه [أي إلى يسوع] الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم. ولما رأوا بعضاً من تلاميذه يأكلون خبزاً بأيد دنسة [لاحظ هنا وصف الأيدي: "دنسة"]، أي غير مغسولة، لاموا. لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء، لا يأكلون، متمسكين بتقليد الشيوخ. ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون. وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة. ثم سأله الفريسيون والكتبة: لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة؟!) [مرقس 7: 1-5]

في إنجيل متّى:
(حينئذ جاء الى يسوع كتبة و فريسيون الذين من اورشليم قائلين: لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزاً؟!) [متى 15: 1-2]

في إنجيل لوقا:
(وفيما هو يتكلم سأله فريسي أن يتغدى عنده، فدخل واتكأ. وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء) [لوقا 11: 37-38]

المقصود بكلمة نجسة أو دنسة هنا مشتقة من الفعل العبري (טמא) (ṭâme)، كذا أتت في (كل) نصوص العهد القديم بنصه العبري التي تتكلم عن النجاسة المادية، وتعني حرفياً (ملوث) أو (غير نظيف). أما الأفعال الإنسانية مثل الزنى أو تدنيس اسم الرب وشعائره، فإنها (نجسة) أيضاً في نصوص العهد القديم ولكن على المعنى المعنوي للكلمة، وكلمتها مشتقة من الكلمة العبرية (חלל) (châlal) وهي لا علاقة لها إطلاقاً بنظافة البدن والتلوث الظاهر ونظافة الجسد والملبس كما في الكلمة الأولى. فالكلمتان عند اليهود وفي العبرية مختلفتان تماماً، ولا علاقة لأحدهما بالأخرى، وإنما اتفقت الكلمة في الترجمات عن العبرية إلى اللغات الأخرى فقط تحت كلمة واحدة وهي (نجسة). ومن هنا أتى اعتراض اليهود على يسوع مِنْ أن يديه، كما في إنجيل لوقا، وأيدي تلامذته كما في إنجيلي مرقس ومتّى، هي دنسة ونجسة بمعنى أنها (ملوثة وغير نظيفة) ولا يجوز الأكل بها قبل غسلها عملاً بتقليد شيوخهم. فلنقرأ الآن إجابة يسوع.


المحور الثاني: إجابة يسوع ودفاعه:
--------------------


في إنجيل مرقس:
(فأجاب وقال لهم: حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب: هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً، وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس. لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس: غسل الأباريق والكؤوس، وأموراً أخر كثيرة مثل هذه تفعلون. ثم قال لهم: حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم. لأن موسى قال: أكرم أباك وأمك، ومن يشتم أباً أو أماً فليمت موتاً، وأما أنتم فتقولون: إن قال إنسان لأبيه أو أمه: قربان، أي هدية، هو الذي تنتفع به مني، فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه، مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه. وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون. ثم دعا كل الجمع وقال لهم: اسمعوا مني كلكم وافهموا: ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان. إن كان لأحد أذنان للسمع، فليسمع. ولما دخل من عند الجمع إلى البيت، سأله تلاميذه عن المثل. فقال لهم: أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين؟ أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه، لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف، ثم يخرج إلى الخلاء [يقصد قضاء الحاجة بعد عملية الهضم]، وذلك يطهر كل الأطعمة، ثم قال: إن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان، لأنه من الداخل، من قلوب الناس، تخرج الأفكار الشريرة) [مرقس 7: 6-21]

وانظر إجابة يسوع ودفاعه في إنجيل متّى [متى 15: 3-20] وخصوصاً قوله عن اليهود الذين سألوه: (اتركوهم هم عميان قادة عميان و ان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة) [متى 15: 14]

في إنجيل لوقا:
يسوع يجيب الفريسي الذي دعاه للغداء في بيته وقَبِلَ يسوع دعوته فدعاه إلى غسل يديه أولاً، فهو يجيبه وهو في بيته: (فقال له الرب [يقصد يسوع]: أنتم الآن أيها الفريسيون تنقّون خارج الكأس والقصعة، وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً. يا أغبياء: أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضاً؟ بل أعطوا ما عندكم صدقة، فهوذا كل شيء يكون نقياً لكم. ولكن ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تعشرون النعنع والسذاب وكل بقل، وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله. كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تحبون المجلس الأول في المجامع، والتحيات في الأسواق. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم مثل القبور المختفية، والذين يمشون عليها لا يعلمون. فأجاب واحد من الناموسيين وقال له: يا معلم، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً!! فقال: وويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملون الناس أحمالاً عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم، ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء، وآباؤكم قتلوهم ... الخ) [لوقا 11: 39-47 واقرأ إلى نهاية الأصحاح]


المحور الثالث: المغالطات المنطقية في إجابة يسوع
----------------------------


حتى نعرف أن يسوع كان يتعمد استخدام (المغالطات المنطقية) (Logical Fallacies) في كرازته لابد لنا من تعريف "المغالطة المنطقية" أولاً. المغالطة المنطقية (Logical Fallacy) هي (قول أو رأي أو فكرة تبدو وكأنها إما برهان أو تفنيد صحيح منطقياً، وتبدو ظاهرياً أنها لا تتعارض مع المسلّمات العقلية ومنهج الاستدلال الصحيح، ولكن الحقيقة أنها أمام التحليل المتأني المحايد ليست أكثر من وهم وخداع وسلسلة من الأخطاء المبدأية أو المنطقية التي لا تبرهن على ما هو مطلوب، وتتهرب منه. فهي توحي بإثبات العكس تماماً وتشي بقوة حجة الخصم وسلامة اعتراضه) أو، كتعريف مرادف: (المغالطة المنطقية هي خطأ في الاستدلال الذي يؤدي بدوره إلى انعدام المنطق الصحيح في الفكرة المطروحة، وتؤدي إلى استنتاجات خاطئة). وفي العادة فإن أدوات المغالطة المنطقية هما (أداتين) اثنين: إما استخدام وطرح نقاط أو مسائل غير ذات صلة مباشرة بالموضوع المطروح [لاحظ أن أكثر المعلقين المتطرفين المسيحيين، إن لم يكن كلهم، على موقع الحوار المتمدن يلجأون بصفة حصرية إلى هذه الأداة في المغالطات المنطقية مع كل موضوع يتعرض للمسيحية أو ليسوع]، أو طرح مقدمات (غير صحيحة منطقياً وعقلياً) ومِنْ ثم بناء استنتاجات خاطئة عليها بسبب خطأ المقدمات. ويتم اللجوء للمغالطات المنطقية عادة بسبب قوة حجة الخصم أو انعدام الدليل أو سذاجة النص الديني المقدس ووضوح تهافته أو انعدام عقلانية العقيدة الدينية أو أسباب أخرى كثيرة. أما أنواع المغالطات المنطقية فكثيرة، ولن نتعرض هنا إلا إلى (المغالطات المنطقية التي تبناها يسوع في رده على عدم غسل اليدين قبل الأكل):


1- مغالطة يسوع المنطقية الأولى: مغالطة (الهجوم الشخصي) (ad hominem fallacy):
في هذه المغالطة المنطقية يتم رد البرهان أو الاتهام أو الدليل بواسطة التركيز على (الاتهام المعاكس لشخصية المخالف وذاته بدلاً من تفنيد الفكرة المطروحة). فيتم تعمد (تحويل الموضوع بعيداً عن البرهان والدليل إلى الطعن في ذات المتكلم واتهامه والتشكيك في نزاهته). وفي هذه المغالطة، كما هو واضح، لا يتم فيها رد الدليل والبرهان والاتهام وتفنيدهم عقلياً ومنطقياً إطلاقاً، ولا يتم التعرض لموضوعه أو لبرهانه أو لاتهامه لا مِنْ قريب ولا مِن بعيد، ولكن بدلاً من ذلك يتم تحويل الانتباه إلى (الشخص المخالف والطعن فيه والتشكيك به والتجريح بشخصه). والهدف مِن هذه المغالطة المنطقية هو الحط من قدر الخصم قدر المستطاع بحيث يبدو معه أمام المستمع أو القارئ وكأنه فاقد المصداقية تماماً، فيتم الالتفات عن دليله ومحتوى اتهامه وإهمالهما حتى مِنْ دون الاستماع لأي تفنيد.

الاتهام الموجه ليسوع: " ولما رأوا بعضاً من تلاميذه يأكلون خبزاً بأيد دنسة، أي غير مغسولة، لاموا [...] لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة؟!"

مغالطة يسوع المنطقية (الهجوم الشخصي) (ad hominem fallacy):
(حسناً تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين)، (يا مراؤون)، (كل غرس لم يغرسه أبي السماوي يقلع [يقصد الفريسيين، انظر إنجيل متّى])، (عميان قادة عميان)، (باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً)، (يا أغبياء)، (ويل لكم أيها الفريسيون)، (تتجاوزون عن الحق ومحبة الله)، (ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم مثل القبور المختفية).
(فأجاب واحد من الناموسيين وقال له: يا معلم، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً)
(فقال [يسوع]: وويل لكم أنتم أيها الناموسيون)، (ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء، وآباؤكم قتلوهم، إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم)، (ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفتاح المعرفة، ما دخلتم أنتم، والداخلون منعتموهم) [ينعتهم يسوع بالجهل]


.... يتبع لاستكمال سلسلة المغالطات المنطقية في هذه القصة



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإزدواجية العقلانية المسيحية
- في مسألة كلبية يسوع
- في مسألة عري يسوع
- نصوص كذب يسوع
- غرائب المنطق في الوطن العربي البائس
- التعامل مع فاقدي السلطة الأخلاقية
- الفقه اليهودي والمبادئ الإنسانية الليبرالية
- نصوص التوحش الإسرائيلي
- منطق السقوط المعكوس
- جرائم الحرب الإسرائيلية يا أيها الغثاء
- يسوع والمرأة السورية – 6
- أكره أن أودع أحداً
- حتى نفهم التطرف السلفي المسلح
- يسوع والمرأة السورية – 5
- أنتم صنعتم داعش
- يسوع والمرأة السورية – 4
- يسوع والمرأة السورية – 3
- يسوع والمرأة السورية – 2
- يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي
- السلفية المسيحية


المزيد.....




- هيئات فلسطينية تعلن استشهاد رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء ف ...
- الجهاد الاسلامي وحماس تدينان قتل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ...
- ماذا نعرف عن -المقاومة الإسلامية في البحرين- التي أعلنت مسؤو ...
- مالي تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية
- لأول مرة.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تعلن ضرب هدف داخل ...
- إسرائيل تمدد المهلة الحكومية لخطة تجنيد اليهود المتزمتين
- عدد يهود العالم أقل مما كان عليه عشية الحرب العالمية الثانية ...
- كاتب يهودي يسخر من تصوير ترامب ولايته الرئاسية المقبلة بأنها ...
- المقاومة الإسلامية: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات وهدفا حيويا ...
- “ثبتها فورًا للعيال” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد لمتابعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - مغالطات يسوع المنطقية - 1